اللهم صلي على محمد وآل محمد ؛؛
أخترت لكم أعزائي بعض من طب النبي صلى الله عليه وآله
والأئمه عليهم السلام ....
"التداوي بالزيت والزيتون "
( الكافي ): العدة ,عن سهل بن زياد,عن جعفربنالأشعري,عنابن القداح,عن
أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( كلوا
الزيت وأدهنوابه, فإن من شجرة مباركة)
وعنهم , عن أحمدبن أبي عبدالله , عن منصوربن العباس, عن محمدبن
عبدالله بن واسع , عن إسحاق بن إسماعيل, عن محمد بن يزيد, عن أبي
داوود النخعي, عن أبي عبدالله عليه السلام , قال :
قال أمير المؤمنين عليه السلام ( إدهنوا بالزيت , وأتدموابه,فإنهدهنة الأخيار,
وإدام المصطفين, مسحت بالقدس مرتين , بوركت مقبلة, وبوركت مدبرة,
لايضر معها داء )
( المحاسن ):وعن أبيه , عمن حدثه, عن موسى بن جعفر, عن آبائه, عن
النبي صلى الله عليه وآله ,في وصيته لعلي عليه السلام قال:ياعلي , كل
الزيت, وأدهن به , فإنه من أكل الزيت لم يقربه الشيذان أربعين يوما )
( الكافي ) : العدة, عن أحمد بن أبي عبدالله , عن يعقوب بن يزيد , عن
يحيى بن المبارك,عن عبدالله بن جبلة, عن إسحاق بن عمار أو غيره, قال :
قلت لأبي عبدالله عليه السلام : إنهم يقولون : الزيتون يهيج الرياح ! فقال: إن
الزيتون يطرد الرياح .
وعن محمد بن يحيى , عن عبيدالله بن جعفر,رفعه, قال,
قال أبو عبدالله عليه السلام : ( الزيتون يزيد في الماء ).
" كرفس "
هوحار رطب يابس , وقيل : رطب مفتح لسداد الكبد والطحال , وورقه رطبا
ينفع المعده والكبد الباردة,
ويدر البول والطمث, ويفتت الحصاة, وحبه أقوى في ذلك , ويهيج الباه , وينفع
من البخر. قال الرازي :وينبغي أن يجتنب أكله إذا خيف من لدغ العقارب
.
" أترج "
في الأترج منافع كثيرة, وهو مركب من أربعة اشياء : قشر, ولحم ,وحمض ,
وبزر, ولكل واحد منها مزاج يخصه , فقشره حار يابس , ولحمه حار رطب ,
وحمضه بارد يابس , وبزره حار يابس ...
ومن منافع قشره: أنه إذا جعل في الثياب منع السوس , ورائحته تصلح فساد
الهواء والوباء, ويطيب النكهة إذا أمسكه في الفم ,ويحلل الرياح , وإذا جعل في
الطعام كالأبازير, أعان على الهضم , قال صاحب القانون : وعصارة قشره تنفع
من نهش الأفاعي شربا, وقشره ضمادا, وحراقة قشره طلاء جيد للبرص ..
وأما لحمه :
فملطف لحرارة المعده , نافع لأصحاب المرة الصفراء ,قامع للبخارات الحارة ,
وقال الغافقي : أكل لحمه ينفع البواسير..
وأما حمضه:
فقابض كاسر للصفراء, ومسكن للخفقان الحار, نافع من اليرقان
شربا وأكتحالا, قاطع للقئ الصفراوي , مشه للطعام , عاقل للطبيعة , نافع
من الإسهال الصفراوي, وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء , وينفع طلاء من
الكلف , ويذهب بالقوباء, ويستدل على ذلك من فعله في الحبر إذا وقع في
الثياب قلعه, وله قوة تلطف, وتقطع , وتبرد , وتطفئ حرارة الكبد , وتقوي
المعده , وتمنع حدة المرة الصفراء , وتزيل الغم العارض منها , وتسكن
العطش...
وأما بزره:
فله قوة محللة مجففة . وقال ابن ماسويه:خاصية حبه النفع من
السموم القاتلهإذا شرب منه وزن مثقال مقشرا بماء فاتر وطلاء مطبوخ, وإن
دق ووضع على موضع اللسعة , نفع , وهو ملين للطبيعة , مطيب للنكهة ,
وأكثر هذا الفعل موجودفي قشره , وقال غيره: خاصية حبه النفع من لسعات
العقارب إذا شرب منه وزن مثقالين مقشرا بماء فاتر , وكذلك إذا دق ووضع
على موضع اللدغة. وقال غيره : حبه يصلح للسموم كلها , وهو نافع من لدغ
الهوام كلها .
وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء, فأمربحبسهم وخيرهم
أدما لايزيد لهم عليه, فاختاروا الأترج, فقيل لهم: لم اخترتموه على غيره؟
فقالوا : لأنه في العاجل ريحان , ومنظره مفرح, وقشره طيب الرائحة , ولحمه
فاكهة , وحمضه أدم , وحبه ترياق , وفيه دهن.
المصدر:
موسوعة طب النبي وألأئمه .
لشيخ :محمود الشامي .
اللهم صلي على محمد وآل محمد ؛؛؛[/right][/center]